"كم عدد الضحايا هناك حتى الآن؟"
سأل ألاباستر بتعبير جليل.
لقد كان قلقًا في الوقت الحالي ، فهو لا يريد أن يفقد معظم فرسانه في وقت مبكر حتى قبل حدوث المعركة الحقيقية ، التي لم تبدأ بعد.
لحسن الحظ ، هدأته إجابة الفارس "لحسن الحظ ، لا توجد إصابات في الوقت الحالي ولكن عدد الجرحى يتكاثر وهذا ليس مؤشرًا جيدًا. حجم الوحوش التي تغزونا كبير جدًا ويتزايد بأستمرار. نخبة فرسان دوق وارين و فرسان ألير منخرطين في القتال في الوقت الحالي ولكن بمجرد استنفادهم سنكون في ورطة عميقة ". أجاب.
" نعم ، هذا ليس جيدًا. ومع ذلك ، لا داعي للقلق في الوقت الحالي. وستكون التعزيزات من العاصمة في الطريق. كما أنني سألتحق بالدفاع الآن ". قال ألاباستر.
"انشروا القوات. الوحدة الثالثة استعدوا للخروج و لين أنت سوف تراقب الموقف فقط. قوتك ليست كافية للمساهمة في المعركة ولكن يمكنك الاعتناء بقيادة القوات. "ربت الاباستر على ابنه وأعطاه المسؤولية.
" نعم ، أبي لن أخذلك ، "تحدث لين بإصرار.
مشى الاباستر نحو الوحدة الثالثة الذين كانوا مستعدين للخروج.
عند رؤية اللورد يأتي إلى هناك ، ألقى الفرسان التحية. لاحظ لوكاس اللورد الاباستر وانحني من باب المجاملة.
نظر الاباستر إلى الفتى المراهق أمامه وسأل "هل ستخرج الآن؟"
أومأ لوكاس برأسه وتحدث "نعم".
"أنا أيضا سأخرج معك. حظا سعيدا"
تحدث الاباستر وهو ينظر إلى لوكاس. لقد كان ممتنًا جدًا لطلاب الأفق لتقديم مساعدتهم في مثل هذا الموقف العصيب.
بهذا خرجت الوحدة الثالثة لتحل محل الوحدة الثانية.
أثناء الجري في الميدان ، أجرى لوكاس مسحًا ليرى جثة العديد من الوحوش المتناثرة. كان المشهد الغريب كافيًا لجعل أي شخص يتقيأ . دماء كريهة تنبعث من هذه الجثث ولكن كان هناك مشهد أسوأ ينتظره من هنا.
'كن هادئ. يمكنك فعلها ، لوكاس ، يمكنك فعلها.'
' لقد اتخذت بالفعل قرارك ...هناك فقط المئات منهم لا داعي لأي شيء لتخاف منه إلا إذا كانوا بالآلاف. لا تريد أن تتعثر في هذه المرحلة، ' تمتم لوكاس داخليًا.
عندما اقتربوا من الدفاع ، كان بإمكان لوكاس سماع صوت تحطم الأسلحة مصحوبًا بصرخات الوحش.
صاح الاباستر وطلب تقريرًا.
"الوحدة الأولى ما زالت تدافع. وتتكون من فرسان وارن وفرساننا. ويقدر عدد الوحوش بـ 6000. "
" تتكون الوحوش التي أكدناها من العفاريت ، والمتصيدون ، والثعابين ذات الرأسين ، وكلاب الصيد بينما كانت أنواع كثيرة من الوحوش موجودة. يبدو أنهم يقاومون الألم. إذا كنت تريد أن تقتلهم في أقرب وقت ممكن إما أن تمزقهم إلى قطع أو تقطع رؤوسهم. "
انكمشت عيون لوكاس من الرعب عند الاستماع إلى عدد الوحوش. كان عددهم 6000 وحش.
ضد ما يقرب من 200 محارب فقط من جانبهم. لعن لوكاس حظه.
كان بالفعل هناك 6000 وحش في بداية المعركة. من الذي سوف يعرف عدد الوحوش التي ستظهر حتى نهاية المعركة مع العلم بالغابة الضخمة والبرية خلف الوحوش ، ارتجف لوكاس من أفكار العدد الهائل من الوحوش.
شعر كما لو كانوا يقاتلون ضد الغابة بأكملها.
هل أثرت بذرة الظلام بالفعل على الغابة بأكملها واستولت على عقل ووعي الوحوش.
' حتى لو حدث ذلك ، فليس من المنطقي أن يهاجمهم عدد كبير من الوحوش فجأة. فقط ما هو الدافع الذي يهدفون إليه عبادة الظلام وراء هذا المد الوحشي الواسع النطاق؟ هل كان لديهم أيضًا يد في المد الوحشي الذي سيحدث في مدينة الضباب؟ '. فكر لوكاس عندما بدأ يعاني من الصداع.
تأخر لوكاس عن الانضمام للحزب لكنه سرعان ما انضم إلى الخط الأمامي. ما رآه لوكاس هناك في المقدمة ، كان مشهد المحاربين من فئة 6 نجوم الذين تم صبغ درعهم باللون الأحمر بالدم مثل محاربي إله الحرب وكانوا يجتاحون ساحة المعركة.
كانوا يقتلون الوحوش كما لو كانوا يتنزهون في الحديقة. لم تكن هناك أي علامة على الإرهاق أو الانزعاج أثناء تقدمهم.
"هوووو!"
سووش
قطع لوكاس كلتا كلاب الصيد أمامه. و تقليدًا للفرسان ،صرخ بصوت عالٍ مثل هدير الوحش ، وأتجه نحو العدو التالي.
من الآن فصاعدا ، سيكون هناك قتال حقيقي. عليه مواكبة الفرسان الآخرين حتى لا يتخلف عن الآخرين ويحيط به الوحوش.
سحب لوكاس سيفه وأرجحه نحو الوحوش التي هاجمته. لم تتمكن الوحوش التي شاهدت طفلاً ضعيفًا وسط المعركة من التحكم في رغباتها في مواجهة الطعام الذي ظهر حديثًا.
بالإضافة إلى صغر سنه وبشرته الرقيقة ، بدا مثل أجود أنواع اللحوم بالنسبة لهم.
"أنا آسف ولكن لحمي لن يكون طعمه جيدًا. إذا كنت تريد بعض الطعام ، يجب أن تسأل سيدك حتى يعطيك بعضا منه قبل موتك." طعن سيفه في بطن الحوش، ومزق بطنه وركل بقوة فأرسله يطير.
لوكاس يتأرجح بسيفه ويقتل الوحوش.
ظهر وحش من نوع السحلية بدا وكأنه نسخة مصغرة من تنين من العدم وفتح فمه وأطلق ألسنة اللهب صوب لوكاس.
شعر لوكاس بأن محيطه يسخن ورأى ألسنة اللهب تتجه نحوه ، داست قدمه على الأرض وقفز عاليا في الهواء.
رأى تنين السحلية لوكاس وهو يقفز وحرك فمه لأعلى مستهدفًا لوكاس في الجو لكن شخصية لوكاس اختفت.
ذهلت السحلية ونظر حولها ليرى أين ذهب الصبي البشري ، لكنه لم يستطع العثور على أثر الصبي ولا رائحته.
فجأة شعر بشيء ما على جسده وأدار عينيه ليلقي نظرة ليجد الإنسان الذي اختفى من قبل ، وقد ظهر الآن على جبهته.
وقف لوكاس على رأس السحلية ورفع سيفه عاليا في الهواء وضربه بقوة كاملة.
سووش.
مزقت الضربة رأس السحلية إلى نصفين لكنها لم تستطع تقسيم رأسها إلى نصفين تمامًا.
قام السحلية بتدوير جسده ليضرب جسد لوكاس على الأرض لكن لوكاس رفع سيفه وطعن رأسه مرارًا وتكرارًا وعندما كان على وشك الدوران نحو الأرض ، قفز لوكاس من رأسه.
كانت السحلية تتلوى من الألم تنبعث منها صرخة شديدة.
"من الواضح أنه على مستوى مختلف حتى لو كان وحشًا من رتبة E ،" تحدث لوكاس وهو يقطعها مرة أخرى باستخدام شفرة رياح لإنهائه.
أثناء القتال ، كان الفرسان أيضًا على مقربة من لوكاس لمساعدته في حالة حدوث أي مشكلة ، لكنهم أعجبوا بالطريقة ، فقد كان قادرًا على تفادي الهجمات والهجوم في الأوقات الحرجة للذهاب مباشرة إلى القتل.
لوكاس لم يسترخي على الإطلاق وقام بذبح الوحوش واحدة تلو الأخرى. ومع ذلك ، هناك الكثير منهم ولم تبدأ معظم أفضل الألعاب المظلمة.
م.م(يقصد بـ أفضل الالعاب المظلمة هو ..أن أفضل الوحوش المظلمة لم تظهر بعد في المعركة)
سمح تركيز لوكاس المنخفض قليلاً للوحش بالمرور عبر دفاعه للهجوم.
انقض عليه عفريت بجسم أسود ومخلب ضخم. كانت مخالبه أمامه مباشرة لكنها امتدت مباشرة نحو حلقه.
اتسعت عيون لوكاس عندما رأى عفريتًا ، متسائلاً عما حدث بحق الجحيم.
كان للعفريت الذي هاجمه نصف رأسه مفقودًا والدم يتدفق من رقبته مثل النافورة.
كان لوكاس في طريقه لتلويح بسيفه وصده لكن العفريت انهار فجأة، وتدفق الدم من رقبته.
بسبب الذي حدث أمامه أصبخ مرتبك الآن.
وكان يتساءل عما يحدث.
بدا الأمر أشبه بشبح أكثر من كونه عفريتًا يخرج مباشرة من فيلم رعب.
سرعان ما تم توضيح سؤاله عندما ركض الفارس نحو لوكاس لرؤية العفريت الأسود.
"لا يمكن الحكم على الوحوش بالمعايير العادية ، بل إن البعض يحاول مهاجمتك حتى بعد أن تموت بدافع الغريزة. علاوة على ذلك ، فإن الوحوش السوداء خطيرة حقًا وهناك شيء خاطئ معهم.
فقط لأنك هزمت عدوًا لا يعني أنه يمكنك الاسترخاء ، عليك الحفاظ على حذرك دائمًا ".
قال لوكاس" آه ، نعم! "
كانت هذه ساحة معركة وكان الفارس الذي أمامه يحاضر لوكاس لفقدانه التركيزه مما سمح لبعض الوحوش بمهاجمتهم.
أراد لوكاس أن يصرخ في وجهه ويسأله عما إذا كان قد نسي أن هذه ساحة معركة وليست مدرسة و لكن الوحوش التي كانت قادمة نحوهم لمهاجمتهم ، سحقهم الفارس وحطم رؤوسهم خلال فترة زمنية قصيرة.
حدق فرسان ألير بشدة في المشهد المذهل لدرجة أنهم اعتقدوا أن مقل عيونهم ستظهر.
الرجل الذي يقف بجانب لوكاس كان من نخبة فارسان الدوق وارن وهو الآن في ذروة 6 نجوم.
نظر لوكاس إلى لحيته البنية وعينه اليسرى وتذكر أن اسمه هوغو وسيتحول إلى فئة 7 نجوم في غضون بضع سنوات.
ندبة
لكل شرير كان هناك خادم قوي ومخلص ينفذ خططه وخططه الشريرة. كان هذا الشخص هو المناسب لتشارلز.
على الرغم من أنه كان شخصًا طيبًا ، إلا أنه كان مخلصًا لتشارلز ويمكنه استخدام أي وسيلة من أجله. حتى عندما بدأ تشارلز في فعل الأفعال الشريرة ، كان هو الوحيد الذي يحاول تصحيحه وقيادته إلى مسار أفضل ، لكن تشارلز كان قد قطع بالفعل شوطًا بعيدًا في العودة.
حتى في اللحظة الأخيرة لتشارلز ، كان الوحيد الذي حاول حمايته وبقي معه حتى النهاية.
عند رؤيته ، اعتقد لوكاس أنه ربما في هذه الحياة لن يضطر إلى التخلي عن حياته عبثًا.
---------
أعتقد تشارلز قال له أحمي لوكاس 😂😂
لما يكون لديك صديق غني بس متواضع 😂😭
لما يكون لديك صديق غني بس متواضع 😂😭